قالت فاطمة بنت عبد الملك تصف خشية
زوجها عمر بن عبد العزيز من ربه :
"ما رأيت أحداً أكثر صلاة ولا صياماً منه ،
ولا أحداً أشد فرقاً (خوفاً) من ربه منه
كان يصلي العشاء ، ثم يجلس يبكي
حتى تغلبه عيناه ، ثم ينتبه
فلا يزال يبكي حتى تغلبه عيناه
ولقد كان معي على الفراش
فيذكر الشيء من أمر الآخرة
فينتفض كما ينتفض العصفور من الماء" .